التضامن السياحي
بيان مشترك صادر عن النقيبين جان بيروتي وطوني الرامي:
على أثر صدور قرار اللجنة الوزارية الرامي بالسماح للقطاع السياحي بفتح ابوابه وتمديد ساعات العمل فيه ما مدّ القطاع بجرعة اوكسيجين في موسم الأعياد، يهمّ النقيبان ان يشكرا كل من سعى للوصول الى هذا القرار وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء،
ولكنهما يذكران السادة الزملاء اهل السياحة وام الصبي بضرورة الالتزام التام بكافة المعايير الصحية والوقائية، لأنه اعتباراً من هذه اللحظة اصبح موجب "التضامن السياحي" يقع على عاتقهم فأي اهمال او تقاعس او خطأ يحصل في اي مؤسسة عن قصد او عن غير قصد سوف يضر بباقي الزملاء ويعيد باقي المؤسسات الى نقطة الصفر، فجميع الزملاء على علم ويقين بأننا لم نترك وسيلة الا واستعملناها ولم نترك باب الا وطرقناه ولم نجد اي ابتكار الا وطورناه بهدف الوصول الى هذه النتيجة المرجوة، حتى فرغت جعبتنا مما يمكن ان نقوم به اكثر مما سبق، فمن هنا وصاعداً باتت المسؤولية مشتركة، وعلى الجميع الالتزام لنشر الصورة الحضارية والايجابية عن القطاع، كي يشعر الرواد والزبائن بالطمأنينة لأن المؤسسات اللبنانية طبقت المعايير، ونقل هذه الصورة الى الخارج وبأن اماكن السهر وخاصةً في ليلة رأس السنة اكثر اماناً من المنازل والشاليهات المكتظة ومن اماكن التجمعات، وكي نؤكد للعالم اجمع إن القطاع السياحي لا دخل له بزيادة عدد الاصابات وكي لا يخسر القطاع المعارك الضروس التي خضناها والنجاح الذي اثمرته لنستمرّ، وكي لا نعيد عقارب الساعة الى الوراء.
كما ندعو كل السلطات الأمنية أن تضرب المخالفين بيد من حديد على كافة الأراضي اللبنانية من دون استثناء حفاظًا على العدالة التجارية.
فالجميع امام امتحان، واننا نعتمد اولاً وآخراً على حس المسؤولية "الفردية" و"الجماعية" لأهل السياحة وادراكهم ووعيهم ليثبتوا بأنهم على قدر التعهدات والضمانات الشخصية التي قطعناها، متمنين للجميع موسماً ناجحاً بالرغم من كافة الظروف الصعبة وآملين ان تكون السنة المقبلة حاملةً الازدهار والنجاح والتقدم لكافة الزملاء ولعائلاتهم ولمؤسساتهم.