All Hopes Allowed

All Hopes Allowed

Despite a severe economic and financial crisis, Lebanon remains resilient, with expatriates challenging circumstances and increasing airport traffic.
The hotel sector sees over 50% occupancy rates, and the restaurant, café, and nightlife industries show notable activity with new openings.

Tony Ramy, President of the Syndicate of Owners of Restaurants, Cafés, Nightclubs and Pastries in Lebanon, believes that the restaurant sector managed the crisis well, proving its resilience over the past two seasons thanks to the owners of these establishments, whom he describes as heroes. He also mentioned that the parties held in Beirut have no parallel in any other country facing similar conditions, sending a strong message to the world that Lebanon will remain a hub of art, love, peace and tourism.

Read full article.

Other News

نقابة أصحاب المطاعم: نتطلع إلى لبنان جديد لا يعتمد على مواسم بل على سياحة مستدامة

نقابة أصحاب المطاعم: نتطلع إلى لبنان جديد لا يعتمد على مواسم بل على سياحة مستدامة

لا يمكننا التحدث عن انتعاش وازدهار إلا بعد الاصلاحات والانتظام السياسي في البلد اي انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة

عقد مجلس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان إجتماعًا اليوم في مكتب النقابة جرى خلاله النقاش في آخر المستجدات على وقع وقف الأعمال العدوانية وكما تم البحث في متطلبات المرحلة الراهنة والاجراءات المطلوبة سياحيًا لاعادة لبنان على طريق التعافي والنهوض. قتلت هذه الحرب البشر ودمرت الحجر وهجرت رأسمالنا البشري ركيزة قطاعنا ولحقت بأضرار لا تحصى ولا تعد إلا بعد المسح الشامل وخسائر ضخمة جدًا لا يمكن تقديرها الا بعد انتهاء السنة.

وصحيح اننا على أبواب موسم الأعياد وقد يلتقط القطاع السياحي بعضًا من أنفاسه، علمًا ان الامكانات الداخلية محدودة بسبب تراكم الازمات وضعف القدرة الشرائية. نحن اليوم بجهوزيتنا على المستوى السياحي المطلوب لهذا الموسم وندعو الاغتراب لزيارة لبنان والأهل، لأن هذا يعتبر بارقة أمل وجرعة اوكسيجين، ولكن من الآن وصاعدًا نتطلع الى لبنان جديد لا يعتمد على مواسم سياحية فحسب بل على سياحة مستدامة.

بالمحصلة اقتصاد لبنان هو اقتصاد سياسي ما يعني ان قيام المؤسسات ينعكس ايجابًا على الاقتصاد، لهذا شدد المجلس على انه لا يمكننا التحدث عن انتعاش وازدهار حقيقيْن إلا بعد الاصلاحات والانتظام السياسي في البلد اي انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة، ولا ثقة في إعادة الاعمار والاستثمار والصناديق والمؤتمرات قبل الاستدامة في الواقع الأمني والسياسي، واذا تحقق ذلك نأمل أن نلمس انتعاشًا واصلاحا حقيقيًا بحلول صيف 2025.

ولمواكبة هذا الاصلاح، يجب أن نبدأ بتحديث التشريعات السياحية والقوانين كافة المتعلقة بالقطاع السياحي لتصبح مواكبة للعصر وتتماشى مع المؤسسات الجديدة التي تمتثل لها، وتحد بشكل كبير من المؤسسات غير الشرعية التي تدخل السوق بمنافسة غير مشروعة. بالاضافة إلى الضغط لفتح مطار ثانٍ يؤمن سياحة المجموعات لتتكامل مع سياحة الأفراد، وإنشاء مرافئ سياحية كسائر الدول المتوسطية لكي نعيد هيكلة الدورة السياحية كلها وتحسينها وتطويرها من خلال سياسات ترويجية في الداخل والخارج ورؤية وخارطة طريق اقتصادية-سياحية، شاكرين وزارة السياحة والهيئات الاقتصادية على كل التعاون والجهود الجبارة، للمحافظة على صورة لبنان وسياحته واقتصاده رغم كل الأزمات التي مرّت.

لعلّنا نأخذ العبرة من الحروب المتتالية ونأمل أن تكون هذه الحرب خاتمة لأحزان لبنان وشعبه وحان الوقت لنعيش بسلام.

Other News

رسالة من النقيب إلى الزملاء

رسالة من النقيب إلى الزملاء

صدر عن رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي البيان التالي: شهد قطاع المطاعم والسهر في سنة 2024 نموًا بنسبة 15.3% عن سنة 2023، وارتفع عدد المؤسسات المطعمية النظامية من 722 سنة الـ 2023 ووصل في الـ 2024 إلى 810 في 11 منطقة سياحية أساسية في بيروت وهي: بدارو- بليس- وسط البلد – الجميزة – الحمرا – مار مخايل – مونو / السوديكو – الأشرفية – فردان – زيتونة باي.

أما على صعيد لبنان، فسجل القطاع ككل نموًا بنسبة 12%. لكن مع التطورات التي يشهدها لبنان كل يوم من تصعيد أمني لخطر اندلاع حرب شاملة، لا بد من التوضيح بالأرقام الدقيقة عن الخسائر التي تكبدّها القطاع المطعمي، من خلال المقارنة المنصفة بين شهر تموز 2023 وشهر تموز 2024 وذلك قبل استهداف الضاحية الجنوبية.

وجاءت الخسائر بعدد الأشخاص الذين ارتادوا المؤسسات السياحية على هذا الشكل وبحسب المناطق التالية:

* البترون: -31%
* برمانا: -30%
* ضبيه والنقاش: -40%
* وسط البلد: -23%
* اهدن: +3%
* الجميزة ومار مخايل: -34%
* طرابلس: -54%
* صور: -24%

أي بلغ مجموع الخسائر حوالى 30%.

مع دخول شهر آب الحالي بدأت الأرقام تتدحرج أكثر فأكثر ونتوقع المزيد من الخسائر مع حالة الاستنزاف لتصل إلى 75%. أوجه رسالتي إلى الزملاء صناع القطاع والأمل والحياة والبهجة والسلام الذين حوّلوا التحديات في لبنان إلى فرص وأقول: صحيح أن القطاع المطعمي تفوّق في سنة 2023 رغم الأزمات المتتالية ونجحنا من دون تعويضات التأمين بعد انفجار المرفأ ولا اعفاءات ولا تسهيلات ولا قروض مصرفية ولا طاقة لكننا خلقنا الطاقة الايجابية والأفكار، وخلقنا وظائف عمل وكنا قاطرة لكل القطاعات الانتاجية،

على هذا الأساس علّقت نقابة أصحاب المطاعم آمالًا كبيرة على الموسم السياحي هذه السنة رغم التهديدات وكنا قد أطلقنا الموسم الصيفي من مكتب النقابة الذي عمل كخلية نحل وروّجنا له تحت عنوان “معًا نعزز اتحادنا ونجدد روح الصمود والأمل في مؤسساتنا ولبناننا”، وكنا متكافلين ومتضامنين نقابيًا، إيمانًا منا بأننا بكامل جهوزيتنا وتحضيراتنا ومعنوياتنا عالية.

إن الحديث عن السياحة في هذه الظروف ليس حديثًا ترفيهيًا بل هو حديث اقتصادي ومصيري بحت، واليوم المرحلة دقيقة وبحاجة إلى نفس طويل جدًا وتتطلب حسن إدارة أزمة داخل مؤسساتكم لنحافظ على مؤسساتنا وعمالنا وكوادرنا. باقتصادنا المتعثر أصلًا، دخلنا الحرب رغمًا عن إرادتنا ولا أحد يبالي بمصيرنا لكنكم اعتدتم تخطي الصعوبات بقوتكم وصمودكم.

وليعلم الجميع عندما نكون في خطر الموت نصارع لنعيش أكثر وسنعلّق لقطاعنا الخزرة الزرقاء وحمى الله لبنان…

Other News